الكتابة العربية بالحروف الصينية هو أسلوب معاصر مبتكر، يندرج تحت الخط الصيني العربي. وقد تبدو جملة (الخط الصيني العربي)، متناقضة للوهلة الأولى.
لكن في الحقيقة هو لا يناقضها، بل هو خط ظهر لدى المسلمين الصينين، وهو متأثر بالكتابة الصينية. في العادة الخطوط العربية تكتب بإستخدام أقلام الخط العربي، المصنوعة من البامبو القاسي.
لكن في هذا النوع من الخطوط تستخدم فرشاة مصنوعة من شعر الحصان.
أشهر مبدعي أسلوب كتابة الخط العربي بالطريقة الصينية هو الخطاط الصيني المسلم الديانة نور الدين مي قوانج جيانج ، Mi quang chinese calligrapher
نشأ في مقاطعة شاندونغ ، ولد عام 1963 م.
كانت بداية شغفه بالخط العربي عندما كان بسن العاشرة ، عندما رأى لوحة معلقة على مدخل منزله ، فسأل أباه: ماذا هذه الكتابه المكتوبة بهذه اللوحة ؟
فقال له: مكتوب عليها (بسم الله الرحمن الرحيم)، فسأله عن من كتبها؟ وأخبره أن إمام بالمسجد هو من كتبها.
وبحسب وصفه ، فقد كان لون اللوحة حمراء، مكتوب عليها البسملة بحبر أسود.
وبعدها أدرك أن الخط العربي جميل جداً، وزاد إهتمامه به.
أفكاره
تعلم الخط العربي في مصر وكان أول صيني يحصل على إجازة للخط منها، وتعلم في تركيا أيضاً.
هو الذي إبتكر أسلوب الكتابة العربية بالأحرف الصينية ، أما بالنسبة للخط الصيني العربي فقد وُجِدَ منذ وقت طويل. يتصف عمله بكونه فريداً فهو يجمع بين الفن الصيني والعربي بطريقة مميزة جميلة.
دُعِي لتنفيذ الورش الفنية والمحاضرات في مؤسسات عريقة كمركز قطر الثقافي الإسلامي (فنار) وجامعة هارفرد وكامبريدج وغيرها …
أقام العديد من المعارض لأعمال في أرجاء العالم كسنغافورة وإيطاليا وايرلندا وكندا والسعودية والإمارات ومصر والجزائر والكويت وقطر وغيرها الكثير …
بعض من أعماله